شعر القضية الفلسطينية الادب والنصوص سادس اعدادي
ظلت القضية الفلسطينية قبل قرار تقسيم سنة ١٩٤٧م. وبعده قضية العرب المركزية ومحور اهتمام أدبهم ولا سيما الشعر.
ولقد أصبح شعر القضية الفلسطينية ظاهرة متميزة ليس في فلسطين وحدها وإنما في كل أرجاء الوطن العربي.
شعر القضية الفلسطينية الادب والنصوص سادس اعدادي في فلسطين نهض الشعراء يدافعون عن أرضهم وتاريخم ومصيرهم بعد إعلان وعد بلفور عام ١٩١٧م. ذلك القرار الجائر الذي أعلنته بريطانيا بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين.
ولقد شهد الشعب الفلسطيني موجات غضب وثورات وانتفاضات ضد الانتداب البريطاني ٠ وسياسته المساندة للصهاينة منها ثورة ١٩٣٥ م ٠
وأعقب ذلك حركة شعبية فلسطينية عكست الواقع والأحداث أفرزت شعراً وطنياً شغل مساحة واسعة في شعرنا العربي الحديث بسبب تنوعه وفنيته وموضوعاته المستحدثة .
وكان الشعر يواكب ما يحصل في كل الاتجاهات ويسعى لتمثيلها ولعله استبق الزمن واستشرف المستقبل المظلم للشعب الفلسطيني.
فغلب على الشعراء الشعور بالخيبه والحزن والألم لفقدانهم وطنهم وحقوقهم وأصبحوا كأنهم شواهد مأساتهم ووقود نيرانها .
وقد تميز شعرهم بالروح الوطنية العالية والحماس الشديد والكفاح من أجل الخلاص وإسناد المدافعين عن أرضهم وكرامتهم مع مافيه من إحساس بالفجيعة.
ولقد شكل شعر المقاومة الفلسطينية ظاهرة مؤثرة في نفوس الفلسطينيين والعرب ومن ثم الشعر العربي وكان مجمل شعرائه من الأرض المحتلة.
حيث نجد فيه البطولة والتحدي وبمجيد الاستشهاد من أجل الوطن والحث على المقاومة حتى جلاء المحتل كل ذلك بأساليب مبتكرة وصور فنية جميلة ولغة واضحة تميل إلى الرمز أحيانا.
- لم يكن شعر القضية الفلسطينية مقصوراً على الشعراء الفلسطينيين بين ذلك
- ما الذي أفرزته الأحداث الفلسطينية وما سبب ذلك
- ماذا غلب على الشعر الفلسطيني وبم تميز.
- ما الذي شكله شعر المقاومة الفلسطينية