مر القطار نازك الملائكة سادس اعدادي
ولدت الشاعرة نازك صادق الملائكة في مدينة بغداد بعام ١٩٢٣م. ونشأت وترعرعت في أسرة أدبية زادها ذلك علماً وادباً.
والدها أديب وباحث ومدرس للغة العربية وأخذت منه اهتمامها الأدبي. وأمها شاعر علمتها أوزان الشعر وحببت إليها الأدب.
دخلت دار المعلمين العالية كلية التربية حالياً وكانت تلقي شعرها وتنشره في الصحف العراقية والعربية. وبعد تخرجها عينت معيدة في كلية التربية. وفي عام ١٩٤٧م نظمت أول قصيدة من الشعر الحر الكوليرا.
اكملت مشوارها الدراسي في الولايات المتحدة وعادت للتدريس في كلية التربية بجامعة بغداد. درّست بعدها بجامعة البصرة ثم في جامعة الكويت .
وتوفيت في مصر سنة ٢٠٠٧م عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
- عاشقة الليل ١٩٤٧م.
- شظايا ورماد ١٩٤٩م.
- قرارة الموجة ١٩٥٧م.
- شجرة القمر ١٩٦٨م.
- يغير ألوانه البحر ١٩٧٧م.
- قضايا الشعر المعاصر ١٩٦٢م.
- الصومعة والشرفة الحمراء ١٩٦٥م.
- سيكولوجية الشعر ومقالات أخرى ١٩٩٣م.
تُعدُّ هذه قصيدة من الشعر الحر أو شعر التفعيلة للشاعرة نازك الملائكة تعتمد التفعيله أساساً للوزن الشعري ٠ نظمتها الشاعرة على تفعيلة بحر الكامل مُتّفاعان .
لما فيها من امتداد صوتي وثقل يناسب موضوعاً كموضوع الانتظار الذي تتحدث عنه الشاعرة انتظار شيء محبوب أو غاية مرجوة أو هدف مؤمل. بل لعلّه العمر الذي يمر دون أن يحقق فيه غايته وما يصبو إليه.
فالليل طويل رتيب ممل يمتد كالأفق لا حَدَ لمداه ولا شيء يقطع طوله. ويبدد سكونه غير حمامة حيرى تمر فيه أو نباح كلب يسمع من بعيد.
ويمر القطار متعباً رتيباً في سيره ولعل في تدافع عرباته ما ينسج أملاً مرجواً بعودة محبوب أو قريب مسافر.
لكنه يمر ويبتعد ويتلاشى خلف التلال البعيدة ولم يبق في النفس غير التعب والحزن. وتصف الشاعرة عربات القطار وصفوف الساهرين والمتعبين المنتظرين.
وهم ينتظرون أملاً يحيون له أو عليه ولا أمل ويظل الليل ثقيلاً مُملّا ملؤه الضجر الطويل. لقد نجحت الشاعرة في توظيف هذا البحر في وصف الملل والضجرء لما يحتويه الليل من طول.
أجب عن اسئلة التالية
- ما أول قصيدة للشعر الحر كتبتها الشاعرة نازك الملائكة وفي أي عام تحديدا.
- من تفعيلة أي بحر شعري نظمت الشاعرة قصيدتها ولماذا.
- كيف وصفت الشاعرة الليل في قصيدتها
- ماذا ينسج تدافع العربات في القصيدة.