ميخائيل نعيمة وقصيدة اوراق الخريف تناثري تناثري سادس اعدادي

ولد الشاعر ميخانيل نعيمة في لبنان عام ١٨٨٩ م. ونشأ فيها وينتمي إلى مدرسة المهجر ثم درس في روسيا وعاد إلى لبنان وبعدها هاجر إلى أمريكا الشمالية
ولدَ الشاعرُ ميخانيلْ نعيمة في لبنانَ عامَ 1889 م . ونشأَ فيها وينتمي إلى مدرسةِ المهجرِ ثمَ درسَ في روسيا وعادَ إلى لبنانَ وبعدها هاجرَ إلى أمريكا الشماليةِ . وأسسَ هوَ وجبرانْ الرابطةِ القلميةِ درسَ في المهجرِ الحقوقَ والأدبَ وثقفَ نفسهُ بالأدبِ الغربيِ .
ميخائيل نعيمة وقصيدة اوراق الخريف تناثري تناثري سادس اعدادي

ميخائيلْ نعيمة وقصيدةُ أوراقِ الخريفِ تناثري تناثري سادس إعدادي. 

أصبحتْ لديهِ ملكةٌ نقديةٌ كانَ حصيلتها كتابَ الغربالِ . عادَ بعدَ ذلكَ إلى لبنانَ واهتمَ بالأدبِ والنقدِ والتأليفِ لهُ ديوانُ بعنوانٍ همسَ الجفون. 

قصيدتهُ بعنوانِ أوراقِ الخريفِ تراهُ يؤمنُ بخلودِ الروحِ بعدَ تحررها منْ الجسدِ . وفيها إيمانُ بعضمة الخالق. 
  • أسلوب واضح الأفكار
  • عذب الألفاظ رقيق الموسيقا
  • تنوع في القوافي
  • ميل إلى الأوزان الراقصة رقص سقوط ورق الشجر في الخريف
تـناثري تنـاثري يـا بـهجه الـنظر
يَا مُـرْقُصَ الـشَّمْسِ وَيَـا ارْجُـوحْهُ الْـقَمَرُ

تنتمي هذهِ القصيدةِ إلى الشعرِ الرومانسيِ بأجوائهِ الحالمةِ والذاتِ المتأملةِ . يخاطبَ فيها الشاعرُ أوراقُ الأشجارِ في الخريفِ .

وهيَ تتناثرُ بعدَ أنْ كانتْ مجدا غابرا ومرقصا للشمسِ وأرجوحةٍ للقمرِ وقيثارةِ الليلِ والسحرِ . فصارتْ مجردٌ ذكرى بعدَ أنْ عافها الشجر وتجردِ منها . 

الشاعر يخاطبُ ورقةَ الشجرِ ويدعو إلى قبولِ ذلكَ لأنهُ مصيرُ الوجودِ واستجلاءِ لغزِ الحياةِ والموتِ . 

إذْ إنهُ ينظرُ إلى المظاهرِ والأشياءِ بحدقةِ الفيلسوفِ الذي يتوقعُ نهايتها منذُ بدايتها كم أزهرتْ منْ قبلكَ وكمُ ذوتْ ورود . أسلوبُ العبارةِ عندهُ يعتمدُ أسلوبَ النداءِ الذي يدنو منْ التساؤلِ وينطوي على معنى اللهفةِ معَ غلبةِ الأسلوبِ التقريريِ أيْ التوضيحِ والبيانِ .

تتحولَ انفعالاتِ الشاعرِ إلى أفكارٍ مستمدةٍ منْ الواقعِ إطارَ الواقعِ بابتعادهِ عنْ الخيالِ الذي يوحي أكثرَ مما يفصحُ الشاعرُ لمْ يتلمسْ لانفعالاتهِ صورةَ تحركِ الذهنِ . 

وتذكرَ بالعلائقِ الغامضةِ بينَ الروحيِ والحسيِ . بلْ استعارَ الشاعرُ مشهدا شائعا وأفادَ منْ دلالاتهِ المباشرةِ . كانتْ أبياتُ قصيدتهِ صورا واقعيةً حسيةً تقتصرُ على دلالتها الواقعيةِ بذاتها .

 تناثري تناثري يا بهجه النظر

ظاهر الكلامِ في القصيدةِ مرتبطٌ بأوراقِ الشجرِ . وباطنهُ بالحياةِ والموتِ سنيٍ العمرِ . كونَ طبيعةَ التجربةِ الشعريةِ عندَ الشاعرِ تقتربُ منْ السردِ الذي يعني بذكرِ الأحداثِ الفعليةِ الواقعةِ . 

الشاعرُ هنا لا يستطردُ إلى التفاصيلِ ولا ينصرفُ إلى الوصفِ الخارجيِ . فهوَ هنا فيلسوفَ منْ فلاسفةِ الجمالِ ينظرُ بعينِ الفنانِ إلى مظاهرِ الوجودِ . 

فيرى الجمالُ في كلِ شيءِ حتى في الأشياءِ الميتةِ والأوراقِ المتساقطةِ وما سنهُ لهذا الكونِ منْ قوانينَ ونواميسَ . وقدْ عبرِ الشاعرِ عنْ هذا كلهُ . 

بأسلوبٍ واضحٍ الفكرةِ عذبٌ الألفاظِ رقيقٌ الموسيقا راقصٌ الأوزانِ ليحاكيَ تراقصَ أوراقِ الأشجارِ وتتابعُ تساقطها في الخريفِ .

متى ظهرت موهبة ميخائيل نعيمة الشعرية

سؤال المناقشة غير صحيح.. فحسب كلام المنهج.. لم يذكر متى ظهرت ميخائيل نعيمة الشعرية.

ما أشهر دواوينه  

له ديوان واحد مذكور وهو همس الجفون اما بالنسبة لكتاب الغرباء فهو كتاب أدب نقدي وليس ديوان للشعر.

إلى أي مدرسة تنتمي قصيدة أوراق الخريف 

تنتمي هذه القصيدة إلى الشعر الرومانسي باجوائه الحالمة والذات المتأملة.

من المخاطب فيها  

يخاطب فيها الشاعر أوراق الأشجار في الخريف

ماطبيعة التجربة الشعرية عند الشاعر 

تجربة الشعرية عند الشاعر تقترب من السرد الذي يعنى بذكر الأحداث الفعلية الواقعة. 

ما الأسلوب الذي غلب على القصيدة 

الأسلوب التقريري أي التوضيح والبيان.


تعليقات