عبد الرحمن شكري وقصيدة يا وضيء القسمات
ولد الشاعر المصري عبد الرحمن شكري في بور سعيد عام ١٤٤٥م . أكمل دراسته الأولية فيها ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها ثم حصل على بعثة إلى إنكلترا لدراسة الأدب العربي عاد منها بتفوق.

عبد الرحمن شكري وقصيدة يا وضيء القسمات
بعدها أصبح مدرساً للغة العربية وآدابها ثم مفتشاً وكان مغرما بدراسة الأدب العربي وحفظ الشعر العربي و تثقف بدراسة الشعر الأوربي اختار ترك وظيفته واستقر في الإسكندرية حتى توفاه الله.
- ضوء الفجر
- لألئ الأفكار
- أزهار الخريف جميعها مطبوعة.
في قصيدته وضيء القسمات يعبر عبد الرحمن شكري عن مشاعره تعبيراً عن رؤاه الشعرية موسيقى رقيقة وبلغة عذبة .
يكشف الشاعر في قصيدته عن نزعة رومانسية بمضمون يعبر عن مكنونات ولغة واضحة . تبرز عواطف الشاعر بصدق فني مع وحدة موضوع.
تنساب بلغتها العذبة وموسيقاها الرقيقة وصدق الإحساس وسمو الخيال مع اتكاء على وسائل التجسيد المتمثلة بالصورة الحسية والتشبيهات المستمدة معانيها من واقع الحياة.
كونه شاعر وجداني ينهل من الذات ومن المعالم الخارجية فكان عالمه الشعري عالم الواقع المباشر مع محاولة التسامي به من خلال تصوير أحلامه.
ووصفها بتأمل سكونها وتلفتها وانتلاف تقاسيمها الجمالية التي تشبه أئتلاف النغمات الموسيقية.
وهنا تتمثل الصورة النفسية والحسية الواقعية بمأسيها المنبثقة من ذات الشاعر ومعاناته ومن وجدان صادق مع بناء قصيدة الشاعر على الألفاظ العاطفية التي جسدت الأفكار.
- اين يقف عبد الرحمن شكري من شعراء جماعة الديوان ولماذا.
- ما الموضوع الذي يكشفة الشاعر في قصيدته وما المقومات التي تقوم عليها قصيدته.